Rumored Buzz on الصحة النفسية في بيئة العمل

Wiki Article



، الضوء على مكان العمل كمثال رئيسي على بيئة تتطلب اتخاذ إجراءات تحويلية بشأن الصحة النفسية. 

يمثل كل مكان عمل نظاماً بيئياً فريداً يضم أفراداً وديناميكيات لا توجد إلا في ذلك المكان، ويمكن تكييف بعض السياسات والممارسات وتنفيذها في كل مكان عمل لتحسين الصحة النفسية للموظفين ورفاههم.

في السنوات الأخيرة لم يعد مفهوم الصحة النفسية مجرد جانب ثانوي، بل أصبح عنصرًا أساسيًا يؤثر بشكل مباشر على نجاح الشركات ورفاهية موظفيها. إذ إن دعم الصحة النفسية يعتبر استثمارًا ضروريًا يعزز من الأداء والإنتاجية في بيئة العمل.

ترتبط حماية الصحة النفسية وتعزيزها في العمل بتعزيز القدرات على تبيّن اعتلالات الصحة النفسية في العمل والتعامل معها، وهذا الأمر منوط خاصة بالأشخاص المشرفين على الآخرين، مثل المديرين.

يُعد انخفاض التحكم في الوظائف من أبرز الضغوط النفسية في بيئة العمل، وهو يعني عدم قدرة الموظفين على التحكم في جوانب العمل، أي كيفية أو وقت إنجاز المهام، وعدم قدرتهم على المشاركة في القرارات التي تؤثر عليهم أو على عملائهم، وكذلك عدم قدرتهم على رفض التعامل مع العملاء العدوانيين.

من المهم أيضًا أن يتذكروا الموظفون أن الصحة النفسية تحتاج إلى اهتمام دائم. ينبغي عليهم إعطاء الأولوية لرفاهيتهم النفسية وتخصيص وقت للاسترخاء.

الموظفون بصحة نفسية جيدة يتحملون الضغوط بشكل أفضل. هذا يحافظ على أدائهم المرتفع.

يجب على المسؤولين عن إعداد برامج ومبادرات وسياسات دعم الصحة النفسية في بيئة العمل تقييم مستوى الرفاهية النفسية للموظفين، وتقييم جدوى فاعلية هذه البرامج، وتعديلها وتحسينها إذا لزم الأمر.

تشكل الضغوط النفسية محور اهتمام كثير من علماء النفس، لكونها أصبحت عاملا يفرض نفسه في جل المشكلات النفسية، فمن ناحية الأحداث والمثيرات الضاغطة التي نور تعصف بكيان الفرد من كل صوب، يمكن القول بأنه عصر الضغوط، أما إذا نظرنا من خلال النتائج التي تلم بالإنسان ويعاني منها جراء التغيرات والأحداث يمكن القول إنه عصر القلق، ولأن بيئة العمل هي البيت الثاني للفرد والذي بدوره يحتاج إلى مستوى مقبول من درجة توافقه المهني لكي يؤدي مهامه بشكل مستمر.

ويشمل ذلك التدريب على الإسعافات الأولية في مجال الصحة النفسية، وتدريب المشرفين، ومنع الإرهاق، ودعم الصحة النفسية للموظفين، وتوصيل فوائد الصحة النفسية بوضوح.

صعوبة قياس وتقييم مدى تأثير برامج دعم الصحة النفسية للموظفين على أدائهم وسلوكياتهم ومعدلات الرضا الوظيفي.

أهمية الصحة النفسية في بيئة العمل وتأثيرها على الموظفين

تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد على الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة النفسية التفاعل الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة نور الامارات العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة النفسية يقلل من أيام الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل ضغوط العمل، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.

تتعرض فرق العمل لضغوطات كبيرة نتيجة التطلع المستمر إلى التحسين والإنجاز لتحقيق أهداف المنظمة، مما قد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. الشركات التي تدعم الصحة النفسية تقدم لموظفيها الأدوات اللازمة للتعامل مع هذه الضغوط. وهذا يقلل من فرص تعرضهم للإرهاق، مما يزيد من قدرتهم على تحمل المسؤوليات.

Report this wiki page